الثورة المصرية
في 25 يناير 2011، خرج مئات الآلاف من المصريين إلى الشوارع في احتجاج غير مسبوق ضد النظام الاستبدادي لحسني مبارك. ومع ذلك، فإن مصر شهدت عملية طويلة من الثورة والثورة المضادة استمرت ثلاث سنوات (بين عامي 2011 و2014)، وانتهت دون أن تحقق الثورة المصرية أهدافها بالكامل. ورغم أن الجماهير ناضلت مراراً وتكراراً للتخلص من النظام القديم القائم على القمع والاستغلال الطبقي، إلا أن ديكتاتورية جديدة رسخت نفسها في السلطة، مستندة إلى نفس النظام العسكري البيروقراطي القديم. يعود السبب الرئيسي لذلك إلى غياب القيادة الثورية، خصوصًا في ظل خيانة القوى التي تدعي نفسها شيوعية، مثل الستالينيين وحركة الاشتراكيين الثوريين، حيث انحاز كل منهما لفئة من فئات الطبقة البرجوازية الحاكمة.
للمزيد حول الثورة المصرية، يمكنكم الاستماع إلى هذا البودكاست الذي يتضمن حواراً أجرته الرفيقة إميلدا من تيار البديل الماركسي – سوريا، مع الرفيق محمد حسام، عضو النداء الاشتراكي، المجموعة المصرية للأممية الشيوعية الثورية.
إرسال التعليق