الثورة البوليفارية
مستمعاتنا ومستمعينا الأعزاء في راديو البديل الماركسي، يسعدنا أن نقدم لكم الحلقة الثانية من سلسلتنا “مدرسة الثورة”، حيث يتناول فيها الرفيق مكسيم من تيار البديل الماركسي – سوريا موضوع الثورة البوليفارية، صعودها، ذروتها، وانحطاطها.
شهدت فنزويلا الشهر الماضي الانتخابات الرئاسية، حيث تنافس 10 مرشحين، كل منهم يعد ببناء جنة سماوية على الأرض. في الواقع، جميع هؤلاء المرشحين، بما فيهم مادورو مرشح الحزب الاشتراكي الموحد، يمثلون مصالح الرأسماليين. إن الصعود البارز لليمين يعود أساساً إلى الكوارث التي جلبتها الحكومة نفسها.
لكن هذا لا يعفينا من تقديم تحليلنا للثورة البوليفارية، من لحظات قوتها وزخمها في بداياتها إلى أسباب انحطاطها الحالي. فنحن منظمة شيوعية ثورية، ونهتم بشكل كبير بدراسة التجارب الثورية واستخلاص الدروس منها. لسنا مثل هؤلاء الذين يرون الأمور فقط بالأسود أو الأبيض.
لقد كانت الثورة البوليفارية تحمل آمالًا كبيرة في التوجه نحو الاشتراكية وتصدير الثورة إلى باقي دول أمريكا اللاتينية، لولا تردد تشافيز وتهاونه من جهة، وخيانة الإصلاحيين والستالينيين والبيروقراطيين من جهة أخرى.
نحن في الأممية الشيوعية الثورية قدمنا، وبكل فخر، دعماً نقدياً لتشافيز وللثورة البوليفارية. رفيقنا آلان وودز زار فنزويلا عدة مرات، وجلس مع العمال في قواعدهم وكذلك مع قيادات الثورة البوليفارية. رفاقنا في منظمة الصراع الطبقي، الفرع الفنزويلي للأممية الشيوعية الثورية، لعبوا دوراً قيادياً في عمليات احتلال المصانع حتى في عهد تشافيز نفسه.
في هذا البث الإذاعي، ستستمعون إلى المزيد من المعلومات عن الثورة البوليفارية وموقفنا منها. نتمنى لكم متابعة ممتعة واستفادة كبيرة.
إرسال التعليق